يسوع يحبك
مرحبا!
عزيزي الزائر(ه)انت لست مسجل بمنتدانا نرجو منك التسجيل
ازا رغبت وسوف تجد هنا كل ما تريد من برامج-العاب ترانيم-افلام دينيه.ألخ)
يسوع يحبك
مرحبا!
عزيزي الزائر(ه)انت لست مسجل بمنتدانا نرجو منك التسجيل
ازا رغبت وسوف تجد هنا كل ما تريد من برامج-العاب ترانيم-افلام دينيه.ألخ)
يسوع يحبك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يسوع يحبك

منتدي شامل كل الموضيع المسحيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

               رجاء محبة على كل الاعضاء الدخول لعلبة الدردشة للتعارف

                                            

                           


 

 حدد مصيرك مع هذه القصة التي حدثت بالفعل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
samir1001

samir1001


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 55
نقاط : 522767
تاريخ التسجيل : 16/02/2010

حدد مصيرك مع هذه القصة التي حدثت بالفعل Empty
مُساهمةموضوع: حدد مصيرك مع هذه القصة التي حدثت بالفعل   حدد مصيرك مع هذه القصة التي حدثت بالفعل Icon_minitimeالثلاثاء مايو 11, 2010 9:17 pm

الصفحة الرئيسية | مقالات | كتـب | دروس | عظـات | إصدارات | عطـاء | إختبارات | إتصل بنـا | مواقع أخرى | English



للبحث عن كلمة اضغط هنا بحث العودة لقائمة الكتب الرئيسية Back to the Main List

ذهبت إلى الجحيم

بقلم : كينيث هيجين By : Kenneth Hagin

الفصل الأول
عضو الكنيسة الذي ذهب إلى الجحيم

لقد ولدت وتربيت في عائلة معمدانية جنوبية. كنت اعتقد أن الرب يسوع المسيح وكل تلاميذه كانوا معمدانيين جنوبيين. ولقد صدمت صدمة حقيقية عندما اكتشفت انهم ليسوا كذلك.

وعندما كنت أقرا الإنجيل في يوم من الأيام فهمت أن بولس الرسول لا يمكن أن يكون معمدانيا لانه قال "أَشْكُرُ اللهَ لأَنِّي أَتَكَلَّمُ بِلُغَاتٍ مَجْهُولَةٍ أَكْثَرَ مِنْكُمْ جَمِيعاً" (1 كورنثوس 14 : 18). لم اسمع مطلقا أي معمداني يقول هذا!

ونظرا لمولدي وتربيتي كمعمداني جنوبي, كنت اشعر بالأسف لكل من ليسوا معمدانيين جنوبيين. لكن يمكن أيها الأحباء, أن يكون الشخص عضوا في الكنيسة, ومع ذلك لا يكون مسيحيا حقيقيا.

ومع إنني عضو في كنيسة واذهب إلى الكنيسة كل يوم أحد, ولكن مجرد الذهاب إلى الكنيسة لن يخلصك أو يجعلك مسيحيا حقيقيا, كما أن ذهابك إلى الورشة لا يجعلك سيارة. كي تكون مسيحيا حقيقيا, عليك أن تولد ثانية.

ومع الأسف هناك كثير من الناس الذين يظنون انهم مؤمنين لمجرد انهم أعضاء في كنيسة.

انضممت إلى الكنيسة عندما كان عمري 9 سنوات. وكان سبب انضمامي هو أن مدرس مدارس الأحد سألنا ذات صباح, "من يريد منكم أن يذهب إلى السماء؟" كان كل واحد منا يريد أن يذهب إلى السماء, لذلك فان مدرس مدارس الأحد قال لنا, "عندما يدعو الراعي الناس في هذا الصباح, عليكم أن تتقدموا إلى الأمام".

ولأننا جميعا كنا نريد أن نذهب إلى السماء, فعندما وجهت الدعوة تقدم عدد كبير منا إلى الأمام وصافحنا الراعي. انضممنا إلى الكنيسة واعتمدنا بالماء. وكنت اعتقد حقيقة أنني كنت مسيحيا حقيقيا.

وفيما بعد عندما حضرت خدمة تبشيرية في كنيستي, أبتدأ روح الله يتعامل معي بخصوص موضوع خلاصي, ولكنني قلت في نفسي :"لقد حصلت على الخلاص من قبل. إنني انتمى إلى الكنيسة. لقد اعتمدت بالماء. إنني مؤمن من قبل".

كنت قد ولدت بالجسد قبل اكتمال نموي بقلب به عيب خلقي. كان وزنى اقل من رطلين عند الولادة. وفى أيامي من 64 عاما مضت لم يكن هناك حضانات لكي يضعوا فيها الأطفال المولودين قبل أوانهم, لذلك فان احتمال بقائي على قيد الحياة كان ضئيلا جدا. ومع ذلك فإنني بقيت على قيد الحياة, ولكنني كنت محروما من الجري واللعب مثل باقي الأطفال. لم تكن طفولتي طفولة عادية.

وعندما بلغت الخامسة عشر من عمري, كنت كريح الفراش تماما وقال خمسة من الأطباء إنني لا بد أن أموت. ولكن هناك, وأنا على فراش المرض, ولدت ولادة ثانية في 22 أبريل 1933 ,في الغرفة الجنوبية من المنزل رقم 405 شارع كوليدج في مدينة "ماك كينى" بولاية "تكساس", الساعة الثامنة إلا ثلث من مساء السبت.

كان بالغرفة الجنوبية مدفأة, وكانت أمي وجدتي وأخي الأصغر "بات PAT" جالسين معي في الغرفة لان حالتي كانت تتدهور إلي الأسوأ, لذلك احضروا لي الطبيب. وعندما دقت الساعة السابعة والنصف توقف قلبي عن النبض داخل صدري.

شعرت بسرعة أن الدم قد توقف عن الدوران فلم يصل إلى أصابع قدميَّ, ففقدت الحس. وانتشر انعدام الحس هذا إلى قدميَّ وساقيَّ وركبتيَّ ووسطى ومعدتي وقلبي – و أخيرا قفزت خارجا من جسدي.

لم افقد الوعي, لقد عرفت أنني خارج جسدي. وكنت أستطيع أن أرى عائلتي في الغرفة, ولكنني لم استطع أن اتصل بهم أو أتحادث معهم.

كان علىَّ أن أقول وداعا لأمي وجدتي وأخي الصغير, ولكنني كنت قد خرجت من جسدي أثناء خروج الكلمات من فمي.

بدأت اهبط إلى اسفل في حفرة عميقة, وكأنني كنت اهبط في بئر عميق. وفيما بعد قال لي أعضاء عائلتي الثلاثة الذين كانوا موجودين :"انك عندما كنت تقول وداعا, كان الصوت يرن وكأنك كنت ذاهبا داخل كهف عميق".

استمررت في الهبوط. بداية بقدومي – إلى اسفل واسفل واسفل. استطعت أن انظر إلى فوق وارى الأنوار التي كانت في الأرض. واخيرا تلاشت هذه الأنوار. أحاط بي الظلام من كل جهة – ظلام اكثر سوادا من أي ليل رآه الإنسان. ما كنت تستطيع أن ترى يدك حتى لو كانت على بعد بوصة واحدة من عينيك.

وكما كنت اهبط إلى اسفل بعيدا, كلما اشتد الظلام سوادا - وكلما شعرت بسخونة اكثر - إلى أن استطعت أخيرا أن أرى أصابع من الضوء تلعب على جدار هذا الظلام من تحتي. واخيرا وصلت إلى قاع هذه الحفرة العميقة.

لقد حدث هذا لي من 48 سنة تقريبا, إلا أن المنظر لا يزال حيا في ذهني وكأنه حدث الأسبوع قبل الماضي. فالأمور الروحية دائما جديدة.

وعندما وصلت إلى قاع هذه الحفرة, رأيت هذا الذي جعل أصابع الضوء تلعب وتتراقص على جدار الظلام. رأيت خلف أبواب الجحيم السنة لهب عملاقة برتقالية اللون, ذات قمم بيضاء.

لقد جذبت ناحية الجحيم كما يجذب المغناطيس قطعة من المعدن. وعلمت أنني إذا دخلت من هذه البوابات فإنني لم أستطيع أن ارجع مرة أخرى. لذلك حاولت أن أبطئ هبوطي, وعندما وصلت إلى قاع هذه الحفرة, كان لا يزال هناك انحدار إلى اسفل.

كنت مدركا لحقيقة إن كائنا ما قابلني في قاع جهنم لم انظر إليه. إذ أن نظري كان مثبتا على البوابات, ولكنني عرفت انه كان موجودا على يميني.

ولكن بعد سنوات كثيرة اكتشفت هذه الحقيقة في سفر اشعياء, فان الكتاب المقدس يقول "ثَارَتِ الْهَاوِيَةُ مِنْ أَسْفَلُ لاَِسْتِقْبَالِكَ عِنْدَ قُدُومِكَ وَحَشَدَتِ الأَخْيِلَةَ، مِنْ كُلِّ الْعُظَمَاءِ، لِتَحِيَّتِكَ؛ أَنْهَضَتْ كُلَّ مُلُوكِ الأُمَمِ عَنْ عُرُوشِهِمْ (اشعياء 14 : 9).

وعندما ابطات في هبوطي, أخذني هذا الكائن من ذراعي لكي يرافقني إلى الداخل. وعندما أدخلني سمعت صوتا آتيا من بعيد من فوق هذا الظلام وهذا السواد. وكان يبدو انه صوت رجل, ولكنى لم اعرف ماذا قال. لم اعرف إذا كان هذا الصوت هو صوت الله أم صوت يسوع أم صوت ملاك أم صوت شخص آخر. لم يكن يتكلم باللغة الإنجليزية, بل كان يتكلم بلغة أجنبية.

اهتز المكان من الكلمات القليلة التي تكلمها! فابعد هذا الكائن يده عن ذراعي. ثم أحسست بقوة "جذب" كبيرة جذبت ظهري وجذبتني للخلف. أخذت اطفوا بعيدا عن مدخل جهنم إلى أن وقفت بين الأخيلة. بعد ذلك أحسست وكأنني جذبت إلى فوق. فابتدأت اسبح مخترقا الظلام إلى أعلى وراسى إلى فوق.

وقبل أن اصل إلى القمة, استطعت أن أرى الضوء. كنت بالأسفل في بئر, شعرت بأني كنت بعيدا جدا في قاع بئر سحيق, ثم أخذت أرى النور من فوقى.

ولما صعدت من هذا البئر وجدت نفسي على مصطبة بيت جدى. لقد كنا نعيش في بيت من البيوت ذات الطراز القديم في "تكساس", وكانت هناك مظلة تحيط بالبيت كله تقريبا. فجاء صعودي عند الجانب الجنوبي من المنزل. كنت أرى مظلة جدى تتطوح وهى معلقة هناك. واستطعت أن أرى أشجار الأرز الضخمة التي في الفناء. وقفت هناك عند المظلة لمجرد ثانية.

بعد ذلك دخلت مباشرة من خلال الحائط – ليس من خلال الباب, ولا من النافذة – بل من خلال الحائط, وبدا وكأني قفزت إلى داخل جسدي كما يدخل الرجل قدمه في حذائه في الصباح

وقبل أن اقفز إلى داخل جسدي. استطعت أن أرى جدتي وهى جالسة على حافة السرير وهى تمسكني بين ذراعيها. وعندما دخلت إلى داخل جسدي استطعت أن أتكلم معها.

قلت لها – ولا اعرف كيف عرفت هذا –" يا جدتي أنا ذاهب مرة أخري ولن أعود"

قالت, "يا أبني, كنت أظن انك لن تعود ثانية في ذلك الوقت!"

نظرت في كل أرجاء الغرفة باحثا عن أمي, ثم قلت لها, "يا جدتي, أين أمي؟ أريد ان أقول لها وداعا".

قالت: "يا أبني, أنا قلت لامك انك رحلت, فخرجت بسرعة من الباب لتصلى".

حينئذ سمعتها وهى تصلى, كانت هناك في الناحية الشمالية من المنزل, وكانت تمشى حول البيت وهى تصلى بأعلى صوتها.

قال لي الناس فيما بعد انهم كانوا يسمعونها وهى تبكى بصوت عال وتصلى.

وعندما قلت, "أريد أن أقول لأمي وداعا" نادت جدتي عليها قائلة: "يا ليلى!" ولكن امى لم تسمع لأنها كانت تصلى بصوت عال.

قامت جدتي لتناديها ولكنى قلت لها, "يا جدتي, لا تتركيني! لا تتركيني! إنني أخشى أن ارحل وأنت غير موجودة! إنني أريد شخصا معي. لا تتركيني!" لذلك وضعتني بين ذراعيها مرة أخرى.

قلت لها: "أخبري أمي إنني قلت لها وداعا. أخبري أمي أنني احبها. أخبري أمي أنني اقدر بقاءها معنا". (لقد هجرنا أبى وتخلى عنا عندما كان عمري 6 سنوات, تاركا أمي ومعها أربعة أطفال وهى تكد وتتعب لكسب القوت لهم. ومع كل المشقة والمعاناة التي احتملتها, ولكونها حديثة في الإيمان فإنها لم تكن تعرف كيف تلقى بحملها على الرب, لذلك فقد أصيبت بانهيار عصبي وعقلي وجسدي كامل).

قلت لها: "أخبري أمي إنني اقدر كل شئ فعلته من أجلى ومن أجلنا جميعا. وقولي لأمي أنني إذا كنت قد أتعبتها, فإنني أسف. واطلب منها أن تسامحني".

وشعرت باني انسلّ خارجا من جسدي قلت: "يا جدتي, أنا ذاهب مرة أخرى. لقد كنت أُما ثانية لي عندما اعتلت صحة أمي".

لقد ذهبنا نحن الأطفال الأربعة لنعيش مع أقارب مختلفين عندما مرضت أمي. فذهبت أنا لكي أعيش مع جدتي لأمي. واعتادت جدتي أن تناديني: "يا ولدى", وكانت دائما تقول لي, "قبلني هنا - قبلني هنا".

لذلك فإنني قبلتها على خدها وقلت لها وداعا.

وتوقف قلبي للمرة الثانية. إن الأمر يبدو لي وكأنه حدث اليوم, بالرغم من انه قد حدث منذ نصف قرن.

شعرت بان الدم قد توقف عن السريان في جسدي, ففقدت أطراف أصابع قدميَّ الحس – ثم بعد ذلك قدميَّ وركبتيَّ ووسطى ومعدتي وقلبي. قفزت خارجا من جسدي وابتدأت اهبط الى اسفل مرة ثانية. كنت اعلم إنها مجرد ثوان قليلة ولكنها كانت تبدو طويلة كالأبدية.

أخذت في الهبوط إلى اسفل إلى أن اكتنفني الظلام من كل ناحية. وأخذت الأضواء من فوقى تخبو وتتلاشى. وكان كلما هبطت إلى اسفل ازدادت السخونة والظلام, إلى أن وصلت مرة أخرى إلى قاع الحفرة ورأيت مدخل جهنم أو "البوابات" كما اسميها. وكنت في وعيى عندما قابلني ذلك الكائن الذي قابلني في المرة السابقة.

حاولت أن أبطئ من هبوطي – وكان يبدو وكأني كنت أعوم متجها إلى اسفل – ولكن بدا لي بعد ذلك وكان قوة كانت تجذبني إلى اسفل. وكان هذا الكائن يمسكني من ذراعي. وعندما فعل هذا, تكلم ذلك الصوت مرة أخرى - صوت رجل, وكانت اللغة أجنبية. لم اعرف ماذا قال, ولكنه عندما تكلم, اهتز ذلك المكان بأسره. ثم ابعد هذا المخلوق يده عن ذراعي وتركني.

ومرة أخري بدا وكان هناك جذب لظهري. لم التفت حولي بل أخذت اسبح للخلف بين الأخيلة والظلام. بعد ذلك جذبت إلى أعلى من رأسي. استطعت أن أرى أنوار الأرض فوقى قبل أن اخرج من هذه الحفرة. وكان الفرق الوحيد في هذه المرة إنني صعدت ووجدت نفسي عند طرف السرير.

في المرة الأولى صعدت ناحية المظلة أما هذه المرة فإنني صعدت عند طرف السرير. وقفت هناك مدة ثانية. استطعت أن أرى جسدي راقدا هناك على السرير. كما استطعت أن أرى جدتي وهى جالسة هناك ممسكة بي بين ذراعيها. بدا لي وكأنني اقفز من مكاني وادخل جسدي من خلال فمي. وعندما عدت داخل جسدي, استطعت أن أتكلم مع جدتي.

قلت لها, "يا جدتي, إنني ذاهب مرة أخري ولكن لن أعود هذه المرة"

قالت لي: "يا أبني, إنني اعتقدت انك لن تعود مرة أخرى".

قلت لها: "يا جدتي, أين جدى؟ إنني أريد أن أقول له وداعا".

قالت: "يا أبني, أنت تعرف أن جدك ذهب إلى الجزء الشرقي من المدينة ليجمع إيجار المنازل التي نؤجرها هناك".

قلت: "أه, إنني أتذكر ذلك الآن. قد نسيت هذا وهلة, قولي لجدتي وداعا. إنني لم اعرف طيلة حياتي ما معنى أن يكون لي آب. لقد كان جدى اقرب لي من أبى. لقد أعطاني بيتا أعيش فيه عندما لم يكن لى بيت. قولي له إنني أقدره وإنني معجب به. قولي له إني احبه. قولي لجدي إنني أقول له وداعا".

ثم إنني بعد ذلك تركت كلمة لأختي الوحيدة وكانت أكبرنا جميعا, ولأخي الأكبر منى ثم قلت: "أين بات؟" وكان "بات" هو آخي الأصغر وكان عمره 9 سنوات.

قالت جدتي: "لقد ذهب مسرعا إلى المنزل المجاور لينادى الطبيب مرة أخري".

تركت كلمة وداع لكل واحد منهم, وتوقف قلبي للمرة الثالثة.

استطعت أن اشعر بالدورة الدموية وهى تتوقف. وفجأة فقدت أصابع اقدامى الحس بسرعة عجيبة. وكالمرات السابقة اخذ الشعور بانعدام الحس يسرى إلى أعلى. إلى اقدامى وسيقاني وركبتي ووسطى ومعدتي وقلبي, ثم مت بعد ذلك – ومرة أخرى قفزت من جسدي وبدأت في الهبوط.

وحتى هذا الوقت, كنت اعتقد أن هذا الذي يحدث لا يحدث لي, وان الأمر مجرد هلوسة ولا يمكن أن يكون حقيقيا!

ولكنى فكرت بعد ذلك وقلت في نفسي, هذه المرة الثالثة. إنني لن أعود هذه المرة! لقد اكتنفني الظلام من كل ناحية, ظلام اكثر سوادا من أي ليل رآه إنسان. والكتاب يتحدث عن الرجال والنساء الذين يطرحون إلى "الظلمة الخارجية". هناك يكون "البكاء وصرير الأسنان" (متى 8 : 12).

وفى وسط هذه الظلمة صرخت قائل: "يا إلهي! إنني عضو في الكنيسة! ولقد اعتمدت بالماء!" (وكأني أقول لله, كان من الواجب أن لا اذهب في هذا الاتجاه, إنني ذاهب في الاتجاه الخاطئ!).

انتظرت ردا على كلامي, ولكن لم يأت إلىَّ أي رد, سوى صدى صوتي الذي أتى إلى من خلال الظلام. وفى المرة الثانية صرخت بصوت أعلى, "يا إلهي! إنني انتمى إلى الكنيسة! لقد اعتمدت بالماء!".

مرة أخرى انتظرت ردا ولكن لم يأت لي أي رد, سوى صوتي الذي تردد صداه في الظلام.

وفى المرة الثالثة صرخت بأعلى صوتي لدرجة إنني لو قلدت الطريقة التي صرخت بها لأفزعت الناس, مع انه لو كنت أستطيع آن أفزعهم حتى يذهبوا إلى السماء بدلا من الذهاب إلى الجحيم لفعلت ذلك.

لقد صرخت فعلا بأعلى صوتي قائلا: "يا إلهي! يا إلهي! إنني انتمى للكنيسة! لقد اعتمدت بالماء!" ولكن كما ترى فانه بالرغم من أن معموديتي بالماء كانت شيئا أساسيا وبالرغم من أن انتمائي للكنيسة كان أمرا ضروريا, إلا أن الأمر يتطلب اكثر من الانتماء إلى الكنيسة واكثر من الاعتماد بالماء لكي لا يذهب الإنسان إلى جهنم بل يذهب إلى السماء!

مرة ثالثة كان كل ما سمعته هو صوتي الذي تردد صداه عبر الظلام.

وصلت مرة أخرى إلى قاع هذه الحفرة العميقة. ومرة أخرى استطعت أن اشعر بالحرارة تلفح وجهي. ومرة أخرى اقتربت من المدخل, من البوابات التي توصل إلى جهنم نفسها. وأخذني هذا الكائن من ذراعي. في هذه المرة نويت أن أقاوم إذا كان ذلك في استطاعتي لكي لا ادخل. ولكن كل ما استطعت عمله هو أن أبطئ هبوطي قليلا, ثم أخذني هذا الكائن من ذراعي.

شكرا للرب أن هذا الصوت تكلم. لم اعلم من هو – إذ أنني لم أر أي شخص – إنما سمعت الصوت فقط. لم اعرف ماذا قال, ولكن مهما كان هذا الذي قاله, فان المكان اهتز, بل ارتجف بعنف. ورفع هذا الكائن يده عن ذراعي.

ومرة أخرى شعرت وكان هناك شيئا يجذب ظهري. جذب ظهري بعيدا عن مدخل جهنم إلى أن وقفت بين الأخيلة. بعد ذلك جذبتني هذه القوة إلى أعلى بدءا برأسي.

وبينما أنا اصعد وسط الظلام بدأت روحي تصلى, روحي التي هي الإنسان الداخلي, والتي تسكن داخل جسدي, هذه الروح وهى كائن أبدى تصلى قائلة: "يا إلهي! إنني آتي إليك في اسم الرب يسوع المسيح اطلب من جلالك أن تسامحني على خطاياي وان تطهرني من كل خطية".

صعدت بجوار السرير. أن الفرق بين الثلاثة اختبارات هو إنني صعدت عند المظلة في المرة الأولى, وصعدت عند طرف السرير في المرة الثانية, وصعدت بجوار السرير مباشرة في المرة الثالثة وقفزت مباشرة إلى داخل جسدي.

وعندما دخلت في جسدي أكملت صلاتي بصوتي الجسدي في منتصف الجملة التي كنت أقولها. لقد كنت أصلى من روحي, وبعد ذلك أكملت الصلاة بصوتي الجسدي.

لقد حدث هذا عام 1933 لم يكن عند الناس في ذلك الوقت السيارات الموجودة الآن, لقد كان هناك ركود وكساد اقتصادي في ذلك الوقت. ولكن (قيل) لي أن حركة المرور سدت الشوارع حول منزلنا بسبب الناس الذين أتوا ليرونني.

إنني أريدك أيها القائد العزيز أن تعرف إنني شعرت وكان ثقلا وزنه 2 طن قد رفع من على صدري بعد هذه الصلاة. وساد السلام داخلي. نظرت إلى ساعة جدي التي كانت موضوعة فوق المدفأة وكانت الساعة في تلك اللحظة الثامنة إلا عشرون دقيقة. لقد حدث كل هذا فى 10 دقائق!

لقد وُلدت ولادة ثانية في الساعة الثامنة إلا عشرون دقيقة في 22 أبريل 1933 في الغرفة الجنوبية, ومنذ ذلك الوقت وأنا حاصل على الخلاص.

واستمررت طريح الفراش بعد ذلك, وقال الطبيب إنني لابد أن أموت. في الحقيقة أن خمسة أطباء قالوا إنني لابد أن أموت. واحد منهم نال تدريبه في مستشفى "مايو كلينيك" المشهورة, قال: "ليس عندي فرصة ولو واحدة في المليون", لذلك فإنني اعتقدت إنني لابد أن أموت.

ولكن سأقول لكم ماذا فعلت: لقد كنت اسبح الرب كل ليلة حتى النوم وما كانت كل الأنوار تطفا في البيت, حتى يكون قد أوى الجميع إلى سرائرهم. وكنت اترك بمفردي لأفكاري, وكنت في ذلك الوقت ولد صغير عمره 15 عام.

لقد قال لي الدكتور مباشرة وبمنتهى الصراحة, "أنت تعلم حالة قلبك, يمكن أن تموت في أي لحظة. ربما يكون هناك شخص معك في الغرفة, ثم ينظر خارج النافذة لمدة ثانية ثم ينظر إليك ثانية ويجدك قد ذهبت بدون أي صوت. أو ربما يجدوك ميتا في السرير ذات صباح".

قلت له, حقيقي انهم ربما يجدوني ميتا في السرير في الصباح, ولكنى سعيد إنني لن اذهب إلى جهنم.

في الليل, كنت أقول في نفسي, "شكرا لك ياربى يسوع. لك المجد يارب سوف تعلو الابتسامة وجهي حتى عندما يجدوني ميتا والابتسامة على وجهي, يعلمون أنني مت سعيدا".

الفصل الثاني
الموت وسحابة المجد
كنت طريح الفراش لمدة 16 شهرا قبل أن أشفى. وبعد أربعة اشهر من ولادتي الثانية. فى 16 أغسطس 1933 قبل أربعة أيام من عيد ميلادي السادس عشر – وكان اليوم الذي مت فيه, يوم أربعاء. لقد عرفت طيلة هذا اليوم أنني كنت أموت. كانت لي خبرات كثيرة مع الموت.

كانوا قد نقلوني إلى غرفة النوم الشمالية. وكان أخي الأصغر وعمره 9 سنوات هناك بجواري, لان شخصا ما كان لابد أن يبقى معي طوال الوقت. كنت ضعيفا وواهنا.

ارتفعت درجة الحرارة في هذا اليوم حتى وصلت 41 مْ. لم يكن لدينا تكيف هواء عام 1933 لم يكن هناك سوى مراوح هواء لتحرك الهواء قليلا في الغرف, ولكننا لم يكن عندنا حتى مروحة.

كانت الأبواب والشبابيك كلها مفتوحة, إلا أن جسدي كان باردا جدا. عندما كانت الساعة الواحدة كانت درجة الحرارة قد وصلت اكثر من 38 مْ – ووصلت إلى أعلى معدلها 41 مْ حوالي الساعة الثالثة – ومع ذلك فان جسدي كان باردا جدا لدرجة انهم لفونى ببطاطين. واحضروا زجاجات مياه ساخنة, وسخنوا قوالب طوب ولفوها بثياب ووضعوها حولي, محاولين أن يدفئوني.

وفى الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر يوم 16 أغسطس 1933 أتى الموت وأطبق علىَّ بإحكام. قلت لآخي الصغير, "أجرى ونادى ماما – أسرع أريد أن أقول لها وداعا".

اندفع خارجا من الغرفة, وعندما فعل هذا أضاءت الغرفة كلها بمجد الله. (يقول الكتاب المقدس في الإصحاح السابع من سفر الأعمال أن اسطفانوس عندما رجم حتى الموت, رأى مجد الله, ورأى يسوع واقفا عن يمين الأب. ولو رجع الإنسان إلى العهد القديم ودرس عن مجد الله, لوجد أن مجد الله ظهر مرات عديدة كسحابة بيضاء مضيئة ولامعة).

امتلأت الغرفة كلها بهذا النور الساطع الذي كان اكثر لمعانا من الشمس, وأنت تعرف (كيف) أن هذا النور يعمى البصر. وصعدت في هذا المجد تركت جسدي وصعدت. صعدت فوق سطح المنزل, ونظرت إلى اسفل في غرفتي, فوجدت جسدي راقدا هناك على السرير وعيناي مغلقتان وفمي مفتوح, كنت مجرد جثة هامدة.

رأيت أمي وهى تنحني فوقى وتأخذ يدي بين يديها. وسمعت صوتا يتكلم باللغة الإنجليزية – ولكنى لم أر شيئا. كنت دائما في المرات السابقة اعتقد انه صوت الرب يسوع, لانه كان صوت رجل. قال لي "ارجع! ارجع! ارجع إلى الأرض, انك لم تقم بالعمل الموضوع عليك".

نزلت ورجعت إلى الغرفة, وبينما كنت انزلق داخلا إلى جسدي, قلت لأمي وهى ممسكة يدي بين يديها: "يا أمي, إنني لن أموت الآن".

اعتقد إنني اقصد إنني لن أموت في هذه اللحظة. ولكنى قصدت إنني لن أموت بالمرة في ذلك الوقت – وإنني سأعيش وأقوم بالعمل الذي كلفني به يسوع. (بعد ذلك بعام شفيت عندما صليت بحسب كلمة الله بإيمان).

عندما تذهب إلى الأبدية لن تجد شيئا اسمه الوقت. لم اخبر أحدا بهذه الاختبارات لسنوات عديدة. وبالنسبة لي فقد كانت هذه الاختبارات اقدس بكثير من أن أتكلم عنها. ولكن بعد أن خدمت الرب مدة خمس عشرة سنة (بدأت خدمتي كواعظ معمداني شاب) بدا الرب يقول لى: "قل لهم عن اختباراتك" لذلك فإنني بدأت افعل ما قاله لي الرب.

سمعتني أمي وأنا أحكي عن الذهاب إلى جهنم, ولكنها لم تسمعني وأنا اصف الاختبار الآخر وهو الصعود في سحابة المجد. وبالأخص فإنها قبل أن تذهب وتكون مع الرب وكان عمرها 80 سنة, كانت تصغي إلىَّ وأنا اعلم الناس في يوم من الأيام عن طريق الإذاعة. كنت أعظ "عن ماذا يعنى أن تؤمن بالقلب". وكنت أتحدث عن الإنسان الداخلي والإنسان الخارجي, وكنت أقول أن الإيمان بالقلب يعنى أن روحك هي التي تؤمن – ذلك الإنسان الذي بالداخل. ولكنى أعطى صورة توضيحية لهذا التعليم, حكيت عن اختباري مع سحابة المجد.

وفى المرة التالية التي زرت فيها أمي, قالت لي: "يا أبني, أنا لم اسمع عن هذا الاختبار من قبل إلى أن سمعتك تحكيه في الإذاعة. ولكن هناك أمور أخرى كثيرة لا تعرفها دعني أحكي لك ما حدث لي وما رايته جدتك".

استمرت في الكلام قائلة, "إن الطريقة التي حكيت بها هذا الاختبار تقول انك كنت في سحابة المجد هذه لمدة ثوان قليلة. ولكنك بقيت ميتا اكثر من عشر دقائق. لقد اتى اخوك الصغير "بات" وهو يجرى الى المطبخ ويقول: "أمي, أمي, جدتي, جدتي, كينيث يموت! كينيث يموت!" كنت أنا الأقرب إلى غرفتك, فخرجت مسرعة إلى المطبخ وعبرت الصالة إلى غرفة الطعام, وهممت بدخول غرفة نومك ولكنني لم استطع الدخول!

"لقد كان الباب مفتوحا, ولكنني لم استطع الدخول. كان يبدو ان الغرفة مملؤة بشيء ما. أحسست بحضور الله ومجده – لذلك فإنني سندت ظهري على مائدة الطعام وأحنيت رأسي لكي أصلى". (لم تستطع أمي أن ترى ما بداخل غرفتي لأنها أصيبت بالعمى منذ أن كنت ولدا صغيرا).

أما القصة التي حكتها لي جدتي (وكان عمرها 70 سنة في ذلك الوقت), أنها أتت تجرى خلف أمي وحاولت أن تدخل في سحابة المجد التي كانت بالغرفة ولكنها ارتدت كما ترتد الكرة المصنوعة من المطاط. ثم عادت إلى منتصف غرفة الطعام وجرت مرة أخرى. لتدخل الغرفة وارتدت مرة أخرى وعادت إلى أخر غرفة الطعام وجرت مرة ثالثة لتدخل الغرفة ولكنها لم تستطع ان تدخل من الباب الذى كان مفتوحا.

"واخيرا أقرّت بعجزها عن الدخول, لذا أمسكت بحلق الباب وقالت: ليلى, ما اعجب ذلك, إنني لا أستطيع أن أرى شيئا! أن الغرفة مملوءة بشيء يشبه الشبورة او السحابة البيضاء لا أستطيع أن أرى السرير. لا أستطيع ان أرى كينث. لا أستطيع أن أرى ما بداخل الغرفة كما إنني لم استطع ان أرى ما بداخل الغرفة كما إنني لم استطع دخولها!"

وأكملت أمي حديثها لي فقالت, "قلت لها, من الأفضل أن ننتظر. ثم وقفت بجوار الباب المفتوح وراسى منحنية أصلى لمدة 10 دقائق, وظلت جدتك لا تستطيع رؤية ما بداخل الغرفة. أخيرا قالت: ليلى إنها ترتفع. السحابة ترتفع".

"قالت جدتك أن المنظر كان مثل ضباب ينقشع. استطاعت أن ترى قليلا داخل الغرفة ثم استطاعت أن ترى اكثر واكثر بعد ذلك. ولكننا لم نجرؤ أن ندخل الغرفة إلا بعد أن انقشع آخر جزء من السحابة".

استطاعت جدتك أن ترى ذلك بعينيها الجسدية. وهى واقفة عند الباب, وعندما قالت ان السحابة قد انقشعت دخلت إلى الغرفة.

ثم انحنيتُ فوقك وأخذتُ يدك بين يديَّ وأنت ميتا. بعد هذا سمعتك تقول لي, "إنني لن أموت ألان".

ومن ذلك اليوم حتى هذا اليوم وأنا لا اشعر بحزن أو آسي على المسيحيين المؤمنين الذين يموتون, سواء كانوا شبابا أو في منتصف العمر أو كبارا في السن. نعم, إنني اعرف أن الشفاء هو لنا, ولكننا كلنا سنذهب إلى وطننا السماوي في يوم من الأيام. إنني لا اشعر بحزن عليهم لأني اعرف أين ذهبوا.

ولكن هناك قصة أخري للذين لا يعرفون الرب!

الفصل الثالث
الموت بدون الله وبدون يسوع
أتذكر عندما كنت على فراش المرض, أن جدتي كان لها ابنة عم جاءت لتزورها. لقد جاء أجداد هذه العائلة من ولاية تتيسي واستقروا في "تكساس" منذ عدة سنوات. وبعد حوالي 40 سنة اكتشفت صلة القرابة بينهما وكيف انهما يسكنان 30 ميلا بعيدا عن بعضهما البعض. وبنت العم هذه كانت تسكن في "شيرمان" بولاية "تكساس", لذلك فقد كانت تأتى لتزورنا مرة كل ثلاثة اشهر.

ولكنك لا تجرؤ ان تتحدث معها عن الله. لأنها كانت تهاجم بعنف. مما يضطر أن ابنتها تخرجها من الغرفة وكانت ألام تقول: "أن هؤلاء الوعاظ أن يفزعوا الناس قائلين لهم أن هناك جهنم وان هناك السماء! أن الإنسان عندما يموت فانه يموت مثلما يموت الحيوان! يجب أن تغلق كل الكنائس وتدمر يجب أن يقتل كل واعظ! انهم يعظون لمجرد كسب المال".

وبعدما تفرغت لخدمة الوعظ بعد سنوات ذهبت أنا وزوجتي لنزور والديها في بلدة "شيرمان". قال لي مستر روكر, "يا كينيث هل تذكر الابنة ل.؟" قلت له: "نعم اذكرها".

لقد راني زوجها ثم قال لي, "أتمنى لو أتى كينث وزوجته ليزورونا, لان أم زوجتي على فراش الموت كما يقول الأطباء".

لذلك فقد ذهبت أنا وزوجتي إلى منزلهم. جاءت امرأة إلى الباب, وقد عرفتها إنها الابنة ل. مع أنى لم أراها من حوالى12 سنة .

قلت لها, "أنا كينث هيجن".

قالت, "أه, أنت ابن ليلى, هل أنت الشخص الذي اصبح واعظا؟" قلت لها, "نعم, هذا صحيح".

أمسكت يدي بشدة وبدأت تبكى وقالت, "يا كينث هل تتذكر ماما. هل تتذكر كيف كانت بعيدة عن الله. وكيف انك لم تستطع أن تكلمها عن ال".له قلت لها, "نعم, أتذكر".

قالت: "هل يمكن أن تتحدث معها الآن؟ إنها في غرفة النوم راقضة على سرير خاص بالمرضى. لقد خرج الدكتور من دقائق قليلة من عندها وقال إنها تموت الآن. هل يمكنك ان تتحدث إليها؟"

قلت, "يا ل . سأتكلم إلى والدتك إذا استطعت".

فأخذتني من يدي وقادتني إلى غرفة نوم خلفية وفتحت الباب وخطونا تجاه سرير حيث كانت ترقد امرأة عمرها 72 سنة. كان السرير مرفوع الظهر لذلك فإنها كانت راقدة في وضع نصف جالسة .

كان فمها مفتوحا, وكانت عينيها مفتوحة بدون أي حركة. وبدت هيئتها بيضاء كالرخام وكانت حشرجة الموت فى حلقها.

أمسكت ل. أمها من يدها وقالت لها يا أمي ولكن عينيها لم تتحركا كانتا ثابتتين كأنها من رخام. لم يتحرك فمها, وكان مفتوحا. وكانت هناك حشرجة فى حلقها. وكانت تتنفس بصعوبة بين حين و آخر.

"ماما" ولكنها لم ترد.

"ماما" ولكنها لم ترد.

فمالت الابنة قرب أذنها وقالت بصوت أعلى, "ماما". كنت واقفا بجوارها منحنيا على السرير.

لم تتحرك العينان ولا الشفتان, ولم تغلقا. بعد ذلك بدأت الشفتان تتحركان قليلا, ومن داخلها أتى صوت قائلا: "نعم؟ نعم؟".

قالت لها الابنة, "ماما, هنا شخص أتى ليراك" وكان ردها مجرد حشرجة خافتة.

قالت لها, "ماما, هل تتذكرين عمتي سآبى التي زرناها في "ماك كينى؟" هل تذكرين ابنتها ليلى؟ هل تذكرين ابنها الذي كان راقدا على السرير – كينث – الشخص الذي اصبح بعد ذلك واعظا؟"

وعندما ذكرت كلمة "واعظ" قفزت أمها وكان شخصا قد أطلق عليها النار – الا ان عينيها لم تتحركا. ثم قامت وقالت لي, "كينث, كينث أين أنت؟ أين أنت؟".

أمسكت بيدها ثم قالت لي, "آه, يا كينث, أنت واعظ. قل لي انه ليس هناك جهنم آه قل لي! لقد كنت أقول في الماضي انه ليس هناك جهنم. ولا يوجد اى شئ مثل هذا. وقلت أن كل واعظ لابد أن يقتل. أنا الآن خائفة! آه, انا خائفة! أنا خائفة! إنني أرى ظلاما كثيفا. إنني أرى ظلاما كثيفا. إنني أرى 000" وسقطت على الوسادة. ولم نستطع حتى أن نكلمها أو نرد عليها.

لقد ماتت وذهبت إلى جهنم وهى تصرخ وتقول, إنني أرى ظلاما كثيفا!

أقول للرجال والنساء, والأولاد والبنات وللشباب والشابات: توجد سماء يمكن أن تفوزوا بها. وهناك جهنم التي يمكن تفاديها. ربما بدا هذا الكلام قديم المبرة أو عفي عليه الزمن بالنسبة للبعض, لكن الإنجيل, على الرغم من قدم عهده, إلا انه مازال حقيقيا إلى يومنا هذا.

صلاة للخاطئ
لكي يقبل يسوع كمخلص له
أبى السماوي

آتى إليك في اسم ابنك يسوع..

كلمتك تقول: "من يقبل إلىّ لا أُخرجه خارجا" (يوحنا 6 : 37). لذلك فانا اعلم انك سوف لا تخرجني خارجا..

ولكنك سوف تقبلني وتدخلني إلى ملكوتك..

إني أشكرك على هذا..

لقد قلت في كلمتك «فَإِنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ». رومية 10 : 13

أنا الآن أدعو باسمك..

لذلك فأنا اعلم انك قد خلصتني الآن.

قلت أيضا "أَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِيَسُوعَ رَبّاً، وَآمَنْتَ فِي قَلْبِكَ بِأَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، نِلْتَ الْخَلاصَ. (10)فَإِنَّ الإِيمَانَ فِي القَلْبِ يُؤَدِّي إِلَى الْبِرِّ، وَالاعْتِرَافَ بِالْفَمِ يُؤَيِّدُ الْخَلاَصَ" (رومية 10 : 9 , 10)

إنني أؤمن من قلبي أن يسوع المسيح هو ابن الله..

أنا أؤمن انه قد أقيم من الأموات لتبريري ..

وأنا اعترف الآن انه إلهي وسيدي ..

لقد أصبحت الآن بر الله في المسيح

(2 كورنثوس 5 : 21)

وأنا الآن قد خلصت

شكرا لك يا ربى

نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا - أوكلاهوما - الولايات المتحدة الأمريكية http://www.rhema.org/ .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.

Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries ,Tulsa ,OK ,USA. http://www.rhema.org/.
All rights reserved to Life Changing Truth.

العودة لقائمة الكتب الرئيسية Back to the list

للاتصال بنا أو لأية تساؤلات أو أراء نرحب بكتابتكم في صفحة أتـصـل بـنـا أو على البريد الالكتروني (يمكنكم الكتابة باللغة العربية أو باللغة الإنجليزية) : contactus@lifechangingtruth.org



كافة الحقوق محفوظة ©️ 2006 بواسطة الحق المغير للحياة.Copyright ©️ 2006 Life Changing Truth All rights reserved

الصفحة الرئيسية | مقالات | كتـب | دروس | عظـات | إصدارات | عطـاء | إختبارات | إتصل بنـا | مواقع أخرى | English
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حدد مصيرك مع هذه القصة التي حدثت بالفعل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كليه ايه اللي هتخلها عشان مصيرك اتعرف
» القلوب التي تغسلها الدموع
» كلام في الخيانه التي لاقيتها منك
» اخرج السكين التي معك واقطع الحبل
» انواع الالام التي تالمها رب المجد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
يسوع يحبك :: مواضيع عامه :: مواضيع دينية-
انتقل الى: