ين مننا فكر لماذا يارب أنت الذى تجرح وأنت أيضا الذى تعصب تسحق و يداك تشفيان ؟
فكرت طويلا و طلبت من الله أن يفهمنى لماذا ووجدت أنه يجرح كى نلتفت إليه و نطلبه لأننا دائما ننسى الله فى فرحتنا أو سعادتنا و لكن مع أى ضيقة نجرى عليه و نطلب منه حلها و نعاتبه أيضا و لهاذا يارب أنت تجرح حتى يرتفع القلب و ينظر إليك فمضطر أنك تجرحه حتى يلجأ إليك و أنت الذى تعصب أيضا حتى يتأكد من لذيه شكوك من حنوك الذى ليس له مثيل كذلك من قدرتك على شفاء جراح القلب
أما لماذا تسحق لأننا لم نحس بالجراح لقساوة قلوبنا فتضطر لتسحقها أيضا لكى نحس و بمجرد إحساسنا بك يداك تمتد لتشفى و تداوى الإنسحاق .
أنت يارب طيب قوى لأنك أنت السيد و نحن العبيد و لكنك أنت الذى تبحث عن إقترابنا لك و حياتنا معك و ذلك أيضا من أجل خلاص نفوسنا نحن ، سامحنا على فتورنا و كسلنا عن تنفيذ وصاياك و ها هو يارب قلبى يصرخ إليك طالبا رحمتك و ينحنى تحت قدميك خشوعا و يسقط فى اليوم كثيرا و أنت الذى تقيمه .